المنهج الذي تُفهم صفات الله في ضوئه
ذكر الشيخ محمد الأمين الشنقيطي – رحمه الله – أن القرآن العظيم دلّ على أن مبحث الصفات يرتكز على ثلاثة أسس ، من جاء بها كلها فقد وافق الصواب ، وكان على الاعتقاد الذي كان عليه النبي – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه السلف الصالح ، ومن أخلّ بواحد من تلك الأسس الثلاثة فقد ضلّ
وذكر أنّ كلّ هذه الأسس الثلاثة يدلّ عليها القرآن العظيم
الأساس الأول تنزيهه – جلّ وعلا – عن أن يشبه شيء من صفاته شيئاً من صفات المخلوقين وهذا الأصل يدل عليه قوله تعالى ( ليس كمثله شيءٌ ) الشورى ، ( ولم يكن لَّّهُ كفواً أحد ) الإخلاص ( فلا تضربوا لله الأمثال ) النحل
الأساس الثاني
هو الإيمان بما وصف الله به نفسه ، لأنّه لا يصف الله أعلم بالله من الله ( أَأَنتُمْ أعلمُ أمِ اللهُ ) البقرة
والإيمان بما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم لأنّه لا أعلم بالله بعد الله من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال في حقّه ( وما يَنطِقُ عَنِ الهوى – إن هو إلاَّ وحيٌ يُوحَى ) النجم
ضلال الذين أخذوا بأحد هذين الأصلين دون الآخر
وقد حمل الشيخ – رحمه الله – تعالى على من أخلّ بأحد هذين الأصلين ، وعدّ من نفى عن الله وصفاً أثبته لنفسه بأنه متنطع بين يدي رب السماوات والأرض ، وعدّ فعل هذا النافي عن الله ما أثبته لنفسه متجرئاً على الله جرأة عظيمة
وعدّ الشيخ هذا ضلالاً ليس بعده ضلال ، لأن هذا النافي عمد إلى ما أثبته الله لنفسه من صفات الكمال والجلال ، فتقدم هذا الجاهل المسكين بين يدي جبار السماوات والأرض قائلاً هذا الذي وصفت به نفسك لا يليق بك ، ويلزمه من النقص كذا ، فأنا أؤوله وأنفيه ، وآتي ببدله من تلقاء نفسي ، من غير أن يستند فيما ذهب إليه إلى كتاب ولا سنة
ومثله في الضلال ذلك الذي أثبت الصفات لله – تبارك وتعالى – ولكنه شبه صفات الباري بصفات خلقه
والمفلح الناجي السائر على الصراط المستقيم هو الذي آمن بهذين الأصلين ، ولم يفرق بينهما ، آمن بما أثبته الله لنفسه من الصفات ، ونزهه في الوقت نفسه عن أن تشبه صفاته صفات خلقه ، فهو مؤمن منزه سالم من ورطة التشبيه والتعطيل
دلت على هذا الأصل آية من كتاب الله
وقد دلّ على هذين الأصلين آية من كتاب الله ، هي قوله تعالى ( ليس كمثله شيءٌ وهو السَّميع البصير ) الشورى فالحق يثبت في هذه الآية لنفسه السمع والبصر في الوقت الذي يقرر فيه أنه ليس كمثله شيء ، وفي هذا إشارة واضحة إلى أنه لا يجوز للخلق أن ينفوا عن الله سمعه وبصره بدعوى أن المخلوقات الحادثة تملك سمعاً وأبصاراً ، وأن إثبات السمع والبصر لله يؤدي إلى تشبيه الله بمخلوقاته
إن المعنى الذي تدل الآية عليه أن الله يتصف بالسمع والبصر ، وسمع الله وبصره لا يشبهه شيء من أسماع المخلوقات وأبصارها ، فسمع الله وبصره يليقان بجلال الله وكماله ، وأسماع المخلوقات وأبصارها تناسب حالهم ، فلا تشابه بين صفات الله وصفات المخلوقات
الأساس الثالث
الذي ترتكز عليه مباحث الصفات – كما يقول الشيخ الشنقيطي – قطع الأطماع عن إدراك حقيقة الكيفية ، لأنّ إدراك حقيقة الكيفية مستحيل وهذا نص الله عليه في سورة ( طه ) حيث قال ( يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علماً ) طه فقوله ( يحيطون ) فعل مضارع ، والفعل الصناعي الذي يسمى بالفعل المضارع وفعل الأمر والفعل الماضي ينحلّ عند النحويين عن ( مصدر ، وزمن )
وقد حرّر علماء البلاغة في بحث الاستعارة التبعية أنّه ينحلّ عن ( مصدر ، وزمن ، ونسبة ) فالمصدر كامن في مفهومه إجماعاً ، ( فيحيطون ) تكمن في مفهومها ( الإحاطة ) ، فيتسلط النفي على المصدر الكامن في الفعل ، ويكون معه كالنكرة المبنية على الفتح ، فيصير المعنى لا إحاطة للعلم البشري بربّ السماوات والأرض فينفي جنس أنواع الإحاطة عن كيفيتها ، فالإحاطة المسندة للعلم منفية عن ربّ العالمين
وهذا الذي ذكره الشيخ العلامة من استحالة معرفة كيفية الله أو صفاته منطق سليم ؛ لأنّ العقل الإنساني مهما بلغ من الذكاء وقوة الإدراك قاصر غاية القصور وعاجز نهاية العجز عن معرفة حقائق الأشياء
إنّ الإنسان عاجز عن معرفة حقيقة الروح التي تتردد بين جنبيه ، وعاجز عن معرفة حقيقة الضوء الذي هو من أظهر الأشياء لديه ، وعاجز عن إدراك حقيقة المادة ، وحقيقة الذرات التي تتألف منها المادة ، فكيف يطمح إلى معرفة حقيقة الذات والصفات الإلهية ؟
المنحرفون عن المنهج السليم وأسباب انحرافهم
والانحراف عن المنهج السليم في أسماء الله تعالى وصفاته قد جاء من الإخلال بأصل من الأصول الثلاثة التي ذكرناها ، ونستطيع أن نقسم انحراف الناس قديماً وحديثاً في أسماء وصفاته إلى ثلاثة أقسم
أولاً انحراف المشركين
وانحراف المشركين ، ذكره ابن عباس وابن جريج ، ومجاهد ، فالمشركون عدلوا بأسماء الله تعالى عما هي عليه ، فسموا بها أوثانهم ، فزادوا ونقصوا ، فاشتقوا اللات من الله ، والعزّى من العزيز ، ومناة من المنان
ومن إلحادهم تكذيبهم بجملة من أسماء الله تعالى ، كتكذيبهم باسم الرحمن ( وهم يكفرون بالرَّحمن ) الرعد ، ( وإذا قيل لهم اسجدوا للرَّحمن قالوا وما الرَّحمن ) الفرقان
ويدخل في زمرة هؤلاء الذين يصفون الله بصفات النقص ، كقول خبثاء اليهود ( إنَّ الله فقيرٌ ونحن أغنياء ) آل عمران ، وقولهم ( يَدُ الله مغلولة غُلَّت أيديهم ولعنوا بما قالوا ) المائدة
ثانياً انحراف المشبهة
وهؤلاء أثبتوا لله ما أثبته لنفسه ، ولكنّهم لم ينزهوا الله تعالى عن مشابهة المخلوقين ، فأعملوا من الآية الكريمة ( ليس كمثله شيءٌ وهو السَّميع البصير ) الشورى عجزها ، ولم يعملوا صدرها ، إذ لو أعملوا صدرها لعلموا أنّ الله لا يشبهه شيء ، ولما اجترؤوا على أن يقولوا قولتهم التي تقشعرّ لهولها الأبدان ، وتضطرب لها القلوب إنّ لله يداً وبصراً وسمعاً كيدنا وسمعنا وبصرنا ، تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً
وهؤلاء جعلوا معبودهم كالأصنام ، ولذا قال علماء السلف ( المشبه يعبد وثناً ) ، وقد كفروا بمقالتهم هذه وخرجوا عن الملّة ، ومن هؤلاء داود الجواربي ، وهشام بن الحكم الرافضي ، وهذا الفريقان إلحادهما متقابل فالأولون من المشركين جعلوا المخلوق بمنزلة الخالق وسووه به ، والمشبهة جعلوا الخالق بمنزلة الأجسام المخلوقة ، وشبهوه بها ، تعالى الله وتقدس عن إفكهم وضلالهم
ثالثاً انحراف النفاة وهم ثلاث فرق
فريق نفوا الأسماء وما تدلّ عليه من المعاني ، ووصفوا الله تعالى بالعدم المحض ، وهؤلاء هم الجهمية ، والحقيقة أنّ تحريف هؤلاء تكذيب لله كتحريف المشركين
وفريق أثبتوا ألفاظ أسمائه دون ما تضمنته من صفات الكمال ، فقالوا رحمن رحيم بلا رحمة ، حكيم بلا حكمة ، قدير بلا قدرة ، سميع بلا سمع إلخ ، وهؤلاء هم المعتزلة
وفريق ثالث أثبت سبعاً من صفات المعاني ، وهي الحياة ، والعلم ، والقدرة ، والإرادة ، والسمع ، والبصر ، والكلام ، ونفوا ، ما عداها ، وهؤلاء هم الأشاعرة ()
والمكذبون بأسماء الله وصفاته ، والمشبهون صفاته بصفات خلقه ، والنافون لأسمائه وصفاته – ضلالهم واضح ، إذ هم مشاقون لله ورسوله ، مكذبون للكتاب والسنة ، وأمرهم معلوم لا يحتاج إلى بيان
أمّا الذين يحتاج إلى كشف ما في مقالتهم من زيف ، فهم أهل الكلام الذي يزعمون أنّهم ينزهون الله تعالى عن مشابهة المخلوقين ، وبهذا ينفون صفات الله تعالى التي وردت في الكتاب والسنة ، بحجة أنّها توهم التشبيه ، وليجؤون في سبيل ذلك إلى تأويل هذه الصفات تأويلاً يصرفها عن معانيها الحقة ()
() لم يذهب أبو الحسن الأشعري رحمه الله هذا المذهب كما سيأتي ذكر معتقده في صفات الباري تبارك وتعالى
() حاول بعض المعاصرين كالشيخ حسن البنا والشيخ حسن أيوب وغيرهما أن يهونوا من خطيئة هؤلاء الذين عرفوا باسم (الخلف) ، وأن يقربوا بين وجهة نظر السلف والخلف ، ولكنَّ الحقيقة التي يجب أن تدرك أن مذهب الخلف الزاعمين أن ظاهر الصفات غير مراد المؤولين لها مذهب بعيد عن الصواب ، ولا لقاء بينه وبين مذهب السلف ولا يشفع لبعض الخلف حسن نيتهم ، فحسن النية لا يجعل الباطل حقاً
المنهج الذي تُفهم صفات الله في ضوئه
-
- لب مبتدئ
- مشاركات: 8
- اشترك في: الخميس مايو 06, 2010 1:47 pm
المنهج الذي تُفهم صفات الله في ضوئه
مشاركة بواسطة آه لوأملك جناحا » الخميس فبراير 24, 2011 3:44 pm
الحمدُ للَّهِ حمداً أَستعدُّ بهِ لِنُصرةِ الحقّ كي أَحظى بمطلبهِ
بكَ اِستعنتُ إِلهي عاجِزاً فأعن أَبغي رِضاكَ فَأَسعفني بِأطيبهِ
فَإن تُعِن ثَعلباً يَسطو على أسدٍ أَو تخذل اللّيثَ لا يَقوى لثعلبهِ
وَإنّني عالِمٌ ضَعفي ولا عملٌ عِندي يفيدُ ولا علمٌ أصولُ بهِ
وَرأسُ ماليَ جاهُ المصطفى فبهِ أَدعوكَ يا ربِّ أيّدني له وبهِ
وَاِرحَم بهِ علماءَ الدين قاطبةً مِن أهلِ سنّته ساهٍ ومنتبهِ
لَولاهمُ ما علِمنا ما بعثتَ بهِ خيرَ الوَرى وعَجزنا عن تطلّبهِ
بكَ اِستعنتُ إِلهي عاجِزاً فأعن أَبغي رِضاكَ فَأَسعفني بِأطيبهِ
فَإن تُعِن ثَعلباً يَسطو على أسدٍ أَو تخذل اللّيثَ لا يَقوى لثعلبهِ
وَإنّني عالِمٌ ضَعفي ولا عملٌ عِندي يفيدُ ولا علمٌ أصولُ بهِ
وَرأسُ ماليَ جاهُ المصطفى فبهِ أَدعوكَ يا ربِّ أيّدني له وبهِ
وَاِرحَم بهِ علماءَ الدين قاطبةً مِن أهلِ سنّته ساهٍ ومنتبهِ
لَولاهمُ ما علِمنا ما بعثتَ بهِ خيرَ الوَرى وعَجزنا عن تطلّبهِ
الانتقال إلى
- بوابة المنتدى
- ↲ بوابة المنتدى
- منتدى باب الغرام
- ↲ البهو لأهل الضيافة الخاصة
- ↲ خزانة مخزون الصلوات الزكية على سيدنا محمد خير البرية
- منتدى الدفاع عن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم
- ↲ دفاع الله عن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم
- ↲ دفاع الملائكة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
- ↲ دفاع الأنبياء عن النبي صلى الله عليه وسلم وطلبهم أن يكونو من أمته
- ↲ دفاع الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
- ↲ الدفاع عن رسول الله وسنته فرض عين على كل مسلم
- ↲ قدر النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم في القرآن العظيم والإعجاز الدائم
- ↲ مدح الله جل جلاله للنبي في القرآن العظيم
- ↲ الواجب على مداحي رسول الله ان يقتدوا بالله بمدحهم
- المنتدى الاسلامي
- ↲ سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
- ↲ السنة النبوية المطهرة
- ↲ عبر في حياة النبي محمد صلى الله عليه و سلم
- ↲ زوجات النبي رضي الله عنهم وأولاده الطيبين الطاهرين
- ↲ الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم أجمعين
- ↲ منتدى التاريخ الإسلامي
- ↲ منتدى سِير الحياة الإسلامية
- ↲ سيرة الصحابة و التابعين رضي الله عنهم
- ↲ قصص الأنبياء
- ↲ مدح سيد الوجود محمد صلى الله عليه و سلم
- ↲ القرآن الكريم والتفسير
- ↲ الحديث القدسي الشريف
- ↲ الحديث النبوي وعلومه
- ↲ أعلام المسلمين
- ↲ موسوعة الكتب الاسلامية
- ↲ العقيدة والتوحيد
- ↲ الفقه الإسلا مي
- ↲ الأخلاق والآداب
- ↲ رمضانيات
- منتدى الحرمين الشريفين
- ↲ أخبار مكة المكرمة وبيت الله الحرام
- ↲ تاريخ مكة المكرمة وحفظ الله لها
- ↲ فضائل مكة المكرمة زادها الله شرفا
- ↲ حدود مكة ومحورها في الأرض والسماء
- ↲ أخبار المدينة المنورة وحرمتها
- ↲ تاريخ المدينة المنورة وأسمائها وسموها
- ↲ فضائل المدينة المنورة وجلال بركتها
- ↲ حدود المدينة المنورة في الأرض والسماء
- بوابة اللغة العربية
- ↲ البيان القرآني للإعراب
- ↲ منتدى الإعجاز اللغوي في الكتاب والسنة
- ↲ الأمثال الإلهية في الأحكام القرآنية
- ↲ الأمثال النبوية في السنة المحمدية
- ↲ أمثال الخلفاء الراشدين والصحبة الأولية
- ↲ أمثال العرب وأمثال القبائل العربية
- ↲ منتديات النحو والصرف والإملاء
- ↲ منتديات البلاغة والنقد
- ↲ منتديات العروض
- منتدى الأَسماء والإسماء
- ↲ معاني أسماء الله الحسنى جلّ جلاله
- ↲ معاني أسماء الحبيب صلى الله عليه وسلم
- ↲ معاني الأسماء الوجوديّة
- ↲ معاني أسماء الشهور
- ↲ معاني أسماء الرياح
- ↲ معاني أسماء الذكور والإناث
- منتديات أهل الصفة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
- ↲ الذي أصطفاه الله هو المصطفى
- ↲ سلوك القلب بلا قدم يتقلب بلا تهم
- ↲ صفاء النفوس بحضرة القدوس
- ↲ الدفاع عن أهل الصفة وأهل الصفاء
- ↲ هالة الإيمان مبتغى الإنسان
- ↲ من هو المترقي إلى مقام الإحسان
- ↲ الشرع عقل ونقل والإيمان غيب ونفل
- ↲ أعلام وعلوم الذين ذهبوا عن الرسوم
- منتدى الفرائد الحسان
- ↲ وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
- ↲ نسمة الصبح
- ↲ أريج المجتمع
- ↲ أقلام واضحة
- ↲ تهذيب النفوس
- ↲ خواطر قلبية لطيفة
- ↲ حقائق صريحة
- ↲ لوائح الحب
- ↲ أجنحة السفر
- منتدى الأنساب والعشائر
- ↲ أئمة آل البيت الكرام
- ↲ آل البيت الكرام
- ↲ آل الإمام محمد الباقر رضي الله عنهما وعليهم من الله السلام والرحمة(البقارة)
- ↲ آل صالح (البوصالح)
- ↲ آل شمس الدين (البوشمس)
- ↲ آل عبد الرحمن (البورحمة)
- ↲ آل مشهور (البومشهور)
- ↲ آل الصياد
- ↲ آل البلخي
- ↲ آل الرفاعي
- ↲ آل السبسبي
- ↲ آل النعيم
- ↲ آل الحريري
- ↲ القبائل العربية
- المنتدى العام
- ↲ الحوار العام
- ↲ الأخبار
- ↲ غرائب وعجائب وحقائق
- ↲ المواضيع المميزة
- منتدى الخيول العربية الأصيلة
- ↲ خيول النبي صلى الله عليه وسلم ودوابه
- ↲ نسب الخيول العربية الأصيلة
- ↲ خيول الصحابة
- ↲ الخيل في الحرب والسلم
- ↲ الإبل وأسمائها والدواب
- منتدى عذب الكلام
- ↲ الخواطر و الشعر
- ↲ همسات روائية
- ↲ الشعر الصافي والشعور الدافي
- ↲ القوافي عالية القوافي للشعر النبطي الصحيح
- ↲ الموشحات الأندلسية
- ↲ القدود الحلبية
- ↲ الشعر الحلمنتيشي
- منتديات الشعر العراقي
- ↲ منتدى الشعر الفصيح
- ↲ منتدى الشعر الشعبي
- ↲ منتدى العتابات أبوذية
- ↲ منتدى شعر دارمي
- ↲ منتدى الموال العراقي
- ↲ منتدى شعر زهيري
- ↲ منتدى المذيل العراقي
- ↲ منتدى شعر هوسة
- ↲ منتدى الموشح العراقي
- ↲ منتدى مربع العراقي
- ↲ منتدى شعر ملمع
- ↲ منتدى شعر تجليبة
- ↲ منتدى السويحل
- ↲ منتدى النايل
- منتدى الصقور وأنواع الطيور
- ↲ الشاهين
- ↲ الباز
- ↲ الجرناس
- ↲ الوكري
- ↲ الحر
- ↲ القوسية
- ↲ منافع الصقور
- ↲ الخواص التي يمتاز بها الصقور
- ↲ الجير
- ↲ التعريف بالصقور